کد مطلب:168224 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:142

کیف کانت صلاة الامام ظهر عاشوراء؟
ذكر أكثر المؤرّخین أنّ الامام (ع) صلّی بأصحابه صلاة الخوف، [1] وقال الشیخ ابن نما(ره):(وقیل:صلّی الحسین (ع) وأصحابه فرادی بالایماء!). [2]

وقال المرحوم المحقّق السیّد المقرّم: (والذی أراه أنّ صلاة الحسین(ع) كانت قصراً، لانّه نزل كربلاء فی الثانی من المحرّم، ومن أخبار جدّه الرسول (ص) مضافاً إلی علمه بأنّه یُقتل یوم عاشوراء لم یستطع أن ینوی الاقامة إذا لم تكمل له عشرة أیّام، وتخیّل من لامعرفة له بذلك أنّه صلّی صلاة الخوف!). [3] .



[1] راجع: مثلاً: الإرشاد: 105:2 و اللهوف: 165ومثير الأحزان: 65 و تاريخ الطبري 328:3 و الكامل في التاريخ: 292:3 و مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:20:2 و أنساب الأشراف: 104:3 و المنتظم: 340:5 و تذكره الخواص: 227 وقال ابن شهر آشوب في المناقب: 103:4 «صلّي بهم صلاة شدّة الخوف»، وقال العلاّمة الحلي في نهاية الأحكام: 200:2 في معني صلاة شدّة الخوف: «وهي تثبت عند التحام القتال: و عدم التمكن من تركه لأحد، أو عند اشتداد الخوف، و أن يلتحم القتال، فلم يامنوا هجومهم عليهم لو ولّوا عنهم أو انقسموا و حينئذٍ يصلّون رجالاً ومشاة علي الاقدام أو ركباناً، مستقبل القبلة واجباً مع الإمكان، و غير مستقبلها مع عدمه علي حسب الامكان، فإن تمكنّوا من استيفاء الأركان وجب، و الاّ أو مأوا لركوعهم و سجودهم، ويكون سجودهم أخفض من الركوع، ولو تمكّنوا من أحدهما خاصّة وجب، و يجوز لهم التقدم و التأخّر لقوله تعالي «فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً»، و عن النبي صلي الله و عليه و آله قال: مستقبل القبلة و غير مستقبلها. و قول الباقر عليه السلام في صلاة الخوف عند المطاردة و المناوشة وتلاحم القتال: يصلّي كلّ إنسان فيهم بالايماء حيث كان وجهه.».

[2] مثيرالأحزان:65.

[3] مقتل الحسين عليه السلام للمقرّم: 245- حاشية الصفحة، وقال المقرّم (ره) في ص 246 نقلاً عن كتاب أسرارالشهادة أنّه لمّا فرغ الإمام عليه السلام من الصلاة قال لأصحابه: يا كرام، هذه الجنّة قد فتحت أبوابها، واتصلت أنهارها، و أينعت ثمارها، و هذا الرسول الله صلي الله وعليه و آله و الشهداء الذين قتلوا في سبيل الله يتوقعون قدومكم و يتباشرون بكم، فحاموا عن دين الله و دين نبيّه، و ذبّوا عن حزم الرسول! فقالوا: نفوسنا لنفسك الفداء، و دماؤنا لدمك الوقاء، فوالله لايصل إليك و إلي حرمك سوء وفينا عرق يضرب!.